تصريحات نيمار في صفقة أنتقاله لباريس سان جيرمان

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏



ساعات الحسم ال24 !!
يغير مسار رحلته فيقرر العودة إلى برشلونة على عجل، فتخرج علينا وكالات الأنباء والسوشيال ميديا بأخبار تؤكد بقاءه في ناديه، بعدما قرر إلغاء توقفه في الدوحة ! فما هي إلا ساعات يعتذر بعدها عن التمرين الصباحي للفريق، دقائق والأنباء تشير أنه إستقل طائرته في طريقه للفحص الطبي، النقود كانت جاهزة رغم كبر المبلغ، تدفع على الفور لبرشلونة بدل قيمة الشرط الجزائي، عقد الأغلى في التاريخ، بكل تفاصيله وتعقيداته وبنوده، من رواتب ومكافآت وحوافز، وشروط بكل ما يخص الرعاية والإعلان وغيرها، التي تحتاج الكثير من الوقت والمفاوضات بين المحاميين من كلا الطرفين -فما بالك إن كان أبو نيمار أحد هذه الأطراف- كان هذا العقد أيضاً جاهزاً! و يوقع في دقائق !! القمصان جاهزة، تطبع وتوزع على المحلات بسرعة، والملعب جاهز لإستقبال المؤتمر الصحفي لتقديم اللاعب، ليظهر اللاعب الذي كان الجميع في إنتظاره ويرتدي الرقم 10 محييا الجماهير ! كل هذا تم ولَم نسمع من نيمار أو أبيه تصريحاً يتيماً يؤكد بقاء اللاعب أو خروجه، ولَم نسمع ذلك من الباريسيين، حتى المقربين في الفريق لا يعلمون ما يجري وراء الكواليس، ليخرج أحدهم وبقيمة لاعب كبيكيه ليضع نفسه في موقف محرج، يؤكد فيه على بقاء اللاعب، في وقت كان اللاعب قد أتم به الإتفاق مع ناديه الجديد، ما هو إلا دليل آخر على مدى السرية والدقة الرهيبة التي تمت بها هذه الصفقة، لتحسم في الموعد وبتسارع كبير ومدروس و قبل يوم واحد من فقط من إنطلاق أولى مباريات الباريسي في الدوري الفرنسي !